فلا تنكحي إن فرق الله بيننا أغم القفا والوجه
ليس بأنزعا مغني ونهاية ( قوله : لا موضع الصلع ) عطف على قوله الجبينان ( قوله وعنهما احترزوا إلخ ) عبارة النهاية وقوله غالبا إيضاح لبيان إخراج الصلع وإدخال الغمم إذ التعبير بالمنابت كاف في ذلك فيهما ؛ لأن موضع الصلع منبت شعر الرأس ، وإن انحسر الشعر عنه لسبب والجبهة ليست منبته ، وإن نبت عليها الشعر ولذا قال الإمام إلخ ا هـ زاد المغني فمنبت الشيء ما صلح لنباته وغير منبته ما لم يصلح له كما يقال الأرض منبت لصلاحيتها لذلك ، وإن لم يوجد فيها نبات والحجر ليس منبتا لعدم صلاحيته ، وإن وجد فيه نبات ا هـ وقال الرشيدي اعلم أن المصنف إنما زاد غالبا كغيره ؛ لأنه أراد بالمنبت ما ينبت عليه الشعر بالفعل والإمام بنى اعتراضه على أن المراد به ما من شأنه النبات فلم يتواردا على محل واحد ا هـ ( قوله : لأن محل الأول ) أي الغمم وقوله والثاني أي الصلع ( قوله : ليس من منابت الوجه ) الأخصر المناسب من منابته أي الرأس ( قوله : قيل الأحسن إلخ ) نقله المغني عن الولي العراقي وأقره ( قوله : وأما محل نيته إلخ ) فيه أن الرأس المعين لا يثبت له محل نبت غالبا غالب إذ لا يحصل فيه إلا نبت واحد أبدا بخلاف مطلق وقوله فلا يفترق الحال إلخ في عدم الافتراق نظر فليتأمل جدا سم عبارة السيد عمر قوله : كما هو واضح في دعوى الوضوح خفاء ؛ لأن المنبت تابع للنابت فحيث تعين وتشخص كان المنبت كذلك فلا غالب فيه ولا نادر نعم قد يقال في دفع أصل الاعتراض الضمير عائد إلى المتوضئ المطلق أو الشخص المطلق لا خصوص المتوضئ نفسه فيحصل فيه عموم يقبل التعميم ا هـ .