( وأقرع ) لا نبات برأسه لداء ( وأعرج يمكنه ) من غير مشقة لا تحتمل عادة كما هو ظاهر ( تباع المشي ) لقلة تأثيرهما في العمل بخلاف ما لا يمكنه ذلك وحكي عن خطه حذف الواو ليفيد إجزاء أحدهما بالأولى ( وأعور ) لذلك ، نعم إن ضعف نظر سليمته وأخل بالعمل إخلالا بينا لم يجزئه ( وأصم ) وأخرس يفهم إشارة غيره ويفهم غيره إشارته بما يحتاج إليه ومن اقتصر على أحدهما اكتفى بتلازمهما غالبا ويشترط فيمن ولد أخرس إسلامه تبعا أو بإشارته المفهمة وإن لم يصل خلافا لمن اشترط صلاته وإلا لم يجزئ عتقه ( وأخشم ) أي فاقد الشم .
حاشية ابن قاسم
. ( قوله وإلا ) أي وإن لم يسلم لم يجز عتقه
حاشية الشرواني
. ( قوله لقلة إلخ ) بل لا تأثير للأقرعية في العمل . ( قوله بخلاف ما إلخ ) كذا في أصله رحمه الله تعالى والأنسب ( من ) ا هـ سيد عمر . ( قوله حذف الواو ) أي واو وأعرج . ( قوله لذلك ) أي لقلة تأثيره في العمل . ( قوله ومن اقتصر إلخ ) وينبغي اعتبارهما قال في التنبيه فإن جمع بين الصمم والخرس لم يجزئه ؛ لأن اجتماع ذلك يورث زيادة الضرر وظاهر كلامه في الروضة تبعا للرافعي ترجيح الإجزاء وهو الظاهر ا هـ مغني وفي ع ش عن صريح حواشي شرح الروض ما يوافقه ( قوله وإلا ) أي وإن لم يسلم ا هـ سم