( وزنأت ) بالهمز وكذا بألف بلا همز على أحد وجهين ( في الجبل ) أو في بيت وله درج ( كناية ) ؛ لأنه معنى الصعود فيه فإن لم يكن له درج فصريح ( وكذا زنأت ) بالهمز ( فقط ) أي من غير ذكر جبل ولا غيره كناية ( في الأصح ) ؛ لأن ظاهره الصعود ( وزنيت ) بالياء ( في الجبل صريح في الأصح ) لظهوره فيه وذكر الجبل لبيان محله فلا يصرفه عن ظاهره وإنابة الياء عن الهمز خلاف الأصل ويا زانية في الجبل في الروضة عن النص أنه كناية وعليه يفرق بأن النداء يستعمل كذلك كثيرا في الصعود بخلاف زنيت فيه بالياء .
حاشية ابن قاسم
. ( قوله أو في بيت وله درج ) وهو أحد وجهين وقال شيخنا الشهاب الرملي أصحهما صراحته أيضا شرح م ر
حاشية الشرواني
( قوله بالهمز ) إلى قول المتن وقوله يا ابن الحلال في النهاية إلا قوله وقوله لمن قذف إلى المتن وكذا في المغني إلا قوله وعكسه وقوله وإن لم يرد إلى قوله ولا يجوز ( قول المتن في الجبل ) أي أو السلم أو نحوه ا هـ مغني . ( قوله أو في بيت له إلخ ) أي على أصح الوجهين نهاية ومغني عبارة السيد عمر قوله أو في بيت إلخ الأنسب تأخيره إلى المسألة الآتية لإيهام هذا الصنيع القطع ا هـ .
( قول المتن وزنيت في الجبل صريح إلخ ) كما لو قال في الدار ا هـ مغني . ( قوله لظهوره فيه ) أي في الزنا . ( قوله فلا يصرفه عن ظاهره ) فلو قال أردت الصعود صدق بيمينه لاحتمال إرادته مغني وأسنى . ( قوله وإنابة الياء إلخ ) رد لدليل المقابل . ( قوله وعليه ) أي على ما في الروضة . ( قوله يستعمل لذلك إلخ ) كذا في النهاية ولعل العبارة مقلوبة والأصل بأن النداء لذلك يستعمل إلخ أي لزانية في الجبل عبارة المغني بأنه لما قارن قوله في الجبل الذي هو محل الصعود بالاسم المنادى الذي لم يوضع لإنشاء العقود خرج عن الصراحة بخلاف الفعل ا هـ . ( قوله بخلاف زنيت فيه ) أي الجبل ا هـ ع ش .