( قوله : ولو في كافر على الأوجه ) ، وفي شرح الروض والتغليظ في حق الكفار بالزمان معتبر بأشرف الأوقات عندهم كما ذكره [ ص: 219 ] الماوردي ا هـ وكان الشارح أشار لمخالفته بقوله ولو في كافر على الأوجه لكن سيأتي قوله : ويعتبر الزمن بما يعتقدون تعظيمه فإن كان متعلقا بجميع فرق الكفار المذكورة قبله كانت المبالغة هنا بالنظر للتغليظ بمطلق الزمان مع قطع النظر عن تعيينه وإن اختص بمن لا يتدين أشكل التخصيص لكن يمكن الفرق على هذا والوجه هو ما في شرح الروض عن الماوردي ؛ لأن الغرض من التغليظ الزجر وهو بما يعتقدونه أبلغ ، وكما في [ ص: 220 ] المكان فإنا قد اعتبرنا فيه معتقدهم ، فلو زاد الشارح بعد لفظ هو من قول المصنف وهو بعد عصر جمعة قولنا في حق المسلم وافق ذلك ، ولم يشكل
حاشية الشرواني
( قوله : على الأوجه ) لعل البحث بالنسبة لمجموع التغليظات [ ص: 219 ] وإلا فسيأتي التصريح في المتن بأن الذمي يلاعن في بيعة وكنيسة أو أنه بالنسبة للزمن خاصة ا هـ ع ش أي لمطلق الزمن مع قطع النظر عن تعيينه لما يأتي من قول الشارح ويعتبر الزمن بما يعتقدون تعظيمه ( قوله : وهو بعد إلخ ) أي : في حق المسلم ا هـ سم ( قوله : فعل عصر ) لعل التقييد به نظرا للغالب من فعل صلاة العصر في أول وقتها فإن أخروه إلى آخر الوقت لاعن في أوله ا هـ ع ش ( قوله : من أول الخطبة ) عبارة المغني والنهاية من مجلس الإمام على المنبر ا هـ قال ع ش أي قبل الشروع في الخطبة ا هـ .
( قوله : وهو ) أي : ما بين الركن والمقام ( قوله : لحطم الذنوب ) أي : ذهابها فيه ا هـ ع ش ( قوله : وإن حلف عمر إلخ ) لعله رأى أن فيه تخويفا للحالف أكثر من غيره ا هـ ع ش ( قوله : على منبري إلخ ) صدر هذه الرواية من حلف على إلخ ا هـ رشيدي ( قوله : صحح في أصل الروضة صعوده ) أي : المنبر وهو المعتمد فإن لم يصعد أوقفا على يسار المنبر من جهة المحراب في المدينة وغيرها من سائر البلاد كما في شرح الروض ، وقوله : على يسار المنبر أي يسار مستقبل المنبر ا هـ ع ش ( قول المتن عند الصخرة ) والتغليظ بالمساجد الثلاثة لمن هو بها فمن لم يكن بها لم يجز نقله إليها أي بغير اختياره كما جزم به الماوردي ومغني ونهاية ( قوله : ؛ لأنه أشرفه ) أي : باعتبار أنه محل الوعظ والانزجار وربما أدى صعوده إلى تذكره وإعراضه نهاية أي لا باعتبار كونه أشرف بقاع المسجد من حيث كونه جزءا من المسجد ع ش ( قوله : لا يليق بها ) أي بالمرأة ( قوله : العجلاني ) بفتح فسكون منسوب إلى بني العجلان بطن من الأنصار ا هـ ع ش