فذكر تعالى ما خلق في الأرض من الجبال ، والأشجار ، والثمار ، والسهول ، والأوعار ، وما خلق من صنوف المخلوقات من الجمادات ، والحيوانات في البراري ، والقفار ، والبحار ما يدل على عظمته وقدرته وحكمته ورحمته بخلقه ، وما سهل لكل دابة من الرزق الذي هي محتاجة إليه في ليلها ونهارها ، وصيفها وشتائها ، وصباحها ومسائها كما قال تعالى : وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين [ هود : 6 ] .