عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
بداية الخلق وقصص الأنبياء
خلق الجان وقصة الشيطان
استراق الشياطين للسمع
فهرس الكتاب
قال الله تعالى :
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير
[ الملك : 5 ] . وقال :
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب
[ الصافات : 6 - 10 ] . وقال تعالى :
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين
وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين
[ الحجر : 16 - 18 ] . وقال تعالى :
وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون
[ الشعراء : 210 - 212 ] . وقال تعالى إخبارا عن الجان :
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا
[ الجن : 8 - 9 ] .
وقال البخاري . بسنده عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509643
الملائكة تحدث في العنان والعنان الغمام بالأمر يكون في الأرض فتسمع الشياطين الكلمة فتقرها في أذن الكاهن ، كما تقر القارورة فيزيدون معها مائة كذبة
. تفرد بهذين الطريقين دون مسلم .
وروى البخاري في موضع آخر ، ومسلم من حديث الزهري ، عن يحيى بن عروة بن الزبير ، عن أبيه قال : قالت عائشة
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509644
سأل ناس النبي صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال : إنهم ليسوا بشيء . فقالوا : يا رسول الله إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا . فقال صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرقرها في أذن وليه كقرقرة الدجاجة فيخلطون معها مائة كذبة
. هذا لفظ البخاري .
وقال البخاري بسنده عمرو قال : سمعت عكرمة يقول : سمعت أبا هريرة يقول : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509645
إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذي قال : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترق السمع ، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض
. ووصف سفيان بكفه ، فحرفها وبدد بين أصابعه
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509646
فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن ، فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه ، فيكذب معها مائة كذبة ، فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا ، كذا وكذا . فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
تخريج الحديث