إدريس عليه السلام

واسمه خنوخ بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم .

قال الزبير بن بكار : وهو إدريس بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن الطاهر بن هبه ، وهو شيث بن آدم ، وإنما قيل له إدريس لأنه أول من درس الوحي المكتوب .

و"حنوخ" بالحاء المهملة ثم بالخاء المعجمة ، و "يرذ" بالذال المعجمة . ورويت الكلمة الأولى بخاءين معجمتين ، و "يرد" بدال مهملة . وهو في عمود نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على ما ذكره غير واحد من علماء النسب قال البخاري : ويذكر عن ابن مسعود ، وابن عباس : أن إلياس هو إدريس ، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري ، عن أنس في الإسراء أنه لما مر به عليه السلام قال له : مرحبا بالأخ الصالح ، والنبي الصالح . ولم يقل كما قال آدم وإبراهيم : مرحبا بالنبي الصالح ، والابن الصالح . قالوا : فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له . وهذا لا يدل ولا بد على ذلك لأنه قد لا يكون الراوي حفظه جيدا أو لعله قاله له على سبيل الهضم والتواضع ، ولم ينتصب له في مقام الأبوة ، كما انتصب لآدم أبي البشر ، وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن ، وهو أكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم أجمعين .

التالي السابق


الخدمات العلمية