وأقام يوسف في الجب ثلاثة أيام ، وأرسل الله ملكا فحل كتافه ، ثم
جاءت سيارة فأرسلوا واردهم ، وهو الذي يتقدم إلى الماء ،
فأدلى دلوه إلى البئر ، فتعلق به يوسف فأخرجه من الجب ، فقال:
يا بشرى هذا غلام [12: 19] . فقال إخوته: هذا غلام آبق منا . واشتروه منهم بعشرين درهما ، ثم باعوه بمصر ، فاشتراه قطفير ، وكان على خزائن مصر ، وفرعون مصر يومئذ الريان بن الوليد من أولاد سام بن نوح . ويقال: إن هذا الملك لم يمت حتى آمن بيوسف ، ثم مات ويوسف حي ، ثم ملك بعده قابوس بن مصعب ، فدعاه يوسف إلى الإسلام فأبى .