عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
بداية الخلق وقصص الأنبياء
كتاب أخبار الماضين من بني إسرائيل وغيرهم
قصة ذي القرنين عليه السلام وخبر يأجوج ومأجوج
حفر يأجوج ومأجوج للسد
فهرس الكتاب
وقد روي أن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم .
وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=691067
"إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا ، فيعودون إليه فيرونه أشد ما كان حتى ، إذا بلغت مدتهم وأراد الله عز وجل أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرون غدا إن شاء الله ، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناس ، فينشفون المياه ، ويتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون بسهامهم نحو السماء فترجع وعليها كهيئة الدم ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء . فيبعث الله عز وجل نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها" . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر من لحومهم ودمائهم" .
وعن النواس بن سمعان الكلابي ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يأجوج ومأجوج ، فقال:
"ليستوقد المسلمون من جعابهم وثيابهم وتراسيهم وقسيهم سبع سنين" .
فإن قيل : فما الجمع بين قوله تعالى :
فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
[ الكهف : 97 ] . وبين الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=740433
استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم ، محمرا وجهه وهو يقول : لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق تسعين . قلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال : نعم ، إذا كثر الخبث
وأخرجاه في " الصحيحين " عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج ، مثل هذا وعقد تسعين
فالجواب : أما على قول من ذهب إلى أن هذا إشارة إلى فتح أبواب الشر والفتن ، وأن هذا استعارة محضة وضرب مثل ، فلا إشكال . وأما على قول من جعل ذلك إخبارا عن أمر محسوس ، كما هو الظاهر المتبادر ، فلا إشكال أيضا ; لأن قوله :
فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
أي : في ذلك الزمان ، لأن هذه صيغة خبر ماض ، فلا ينفي وقوعه فيما يستقبل بإذن الله لهم في ذلك قدرا ، وتسليطهم عليه بالتدريج قليلا قليلا ، حتى يتم الأجل وينقضي الأمد المقدور ، فيخرجون ، كما قال الله تعالى :
وهم من كل حدب ينسلون
[ الأنبياء : 96 ] . ولكن الحديث الآخر أشكل من هذا ، وهو ما رواه الإمام أحمد في " مسنده " قائلا : بسنده عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=746720
" إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا . فيعودون إليه كأشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم ، وأراد الله أن يبعثهم على الناس ، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرون غدا إن شاء الله . ويستثني ، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ، ويتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض ، وعلونا أهل السماء . فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم ، فيقتلهم بها " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ، إن دواب الأرض لتسمن شكرا من لحومهم ودمائهم "
ورواه الترمذي من حديث أبي عوانة عن ، قتادة به . ثم قال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . فقد أخبر في هذا الحديث أنهم كل يوم يلحسونه ، حتى كادوا ينظرون شعاع الشمس من ورائه ; لرقته ، فإن لم يكن رفع هذا الحديث محفوظا ، وإنما هو مأخوذ عن كعب الأحبار ، كما قاله بعضهم ، فقد استرحنا من المئونة ، وإن كان محفوظا فيكون محمولا على أن صنيعهم هذا يكون في آخر الزمان عند اقتراب خروجهم ، كما هو المروي عن كعب الأحبار ، أو يكون المراد بقوله :
وما استطاعوا له نقبا
أي : نافذا منه ، فلا ينفي أن يلحسوه ولا ينفذوه . والله أعلم . وعلى هذا فيمكن الجمع بين هذا وبين ما في " الصحيحين " عن أبي هريرة ، رضي الله عنه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=740437
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد تسعين
. أي : فتح فتحا نافذا فيه . والله أعلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
تفسير الآية