وهذه القصة تضمنت أنه
لا ينبغي لأحد أن يركن إلى الحياة الدنيا ، ولا يغتر بها ، ولا يثق بها ، بل يجعل طاعة الله والتوكل عليه في كل حال نصب عينيه ، وليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده . وفيها أن من قدم شيئا على طاعة الله والإنفاق في سبيله ، عذب به ، وربما سلب منه ; معاملة له بنقيض قصده . وفيها أن الواجب
قبول نصيحة الأخ المشفق ، وأن مخالفته وبال ودمار على من رد النصيحة الصحيحة . وفيها ، أن الندامة لا تنفع إذا حان القدر ، ونفذ الأمر الحتم . والله المستعان وعليه التكلان .