وعن أبي هريرة قال : دخل رجل على أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها ، وإلى التنور فسجرته ، ثم قالت : اللهم ارزقنا فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت . قال : وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا قال : فرجع الزوج قال : أصبتم بعدي شيئا قالت امرأته : نعم من ربنا . قام إلى الرحى فرفعها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أما إنه لو لم يرفعها ، لم تزل تدور إلى يوم القيامة شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول والله لأن يأتي أحدكم صبيرا ، ثم يحمله فيبيعه فيستعف منه ، خير له من أن يأتي رجلا فيسأله .