في الحديث
نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة . وهذا
من خصائص الأنبياء أنهم لا يورثون وما ذاك إلا لأن الدنيا أحقر عندهم من أن تكون مخلفة عنهم ; ولأن توكلهم على الله عز وجل في ذراريهم ، أعظم وأشد وآكد من أن يحتاجوا معه إلى أن يتركوا لورثتهم - من بعدهم - مالا يستأثرون به عن الناس بل يكون جميع ما تركوه صدقة لفقراء الناس ومحاويجهم وذوي خلتهم .