[
نجاة عبد الله من الذبح نجاة عبد الله من الذبح ]
فخرجوا حتى قدموا مكة ، فلما أجمعوا على ذلك من الأمر ، قام عبد المطلب يدعو الله ، ثم قربوا عبد الله وعشرا من الإبل ، وعبد المطلب قائم عند هبل يدعو الله عز وجل ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ؛ فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل عشرين ، وقام عبد المطلب يدعو الله عز وجل ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ؛ فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل ثلاثين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل أربعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل خمسين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ؛ فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل ستين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل سبعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ؛ فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل ثمانين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل تسعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، فبلغت الإبل مئة ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على الإبل ، فقالت قريش ومن حضر : قد انتهى رضا ربك يا عبد المطلب فزعموا أن عبد المطلب قال : لا والله حتى أضرب عليها ثلاث مرات ، فضربوا على عبد الله وعلى الإبل ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، فخرج القدح على الإبل ، ثم عادوا الثانية ، وعبد المطلب قائم يدعو الله ، فضربوا ، فخرج القدح على الإبل ، ثم عادوا الثالثة ، وعبد المطلب قائم يدعو الله ، فضربوا ، فخرج القدح على الإبل ، فنحرت ، ثم تركت لا يصد عنها إنسان ولا يمنع .
قال ابن هشام : ويقال : إنسان ولا سبع .
قال ابن هشام : وبين أضعاف هذا الحديث رجز لم يصح عندنا عن أحد من أهل العلم بالشعر .