[ رئام وما صار إليه ]

قال ابن إسحاق : وكان رئام بيتا لهم يعظمونه ، وينحرون عنده ، ويكلمون ( منه ) إذ كانوا على شركهم ؟ فقال الحبران لتبع : إنما هو شيطان يفتنهم بذلك فخل بيننا وبينه ، قال : فشأنكما به ، فاستخرجا منه - فيما يزعم أهل اليمن - كلبا أسود فذبحاه ، ثم هدما ذلك البيت فبقاياه اليوم - كما ذكر لي - بها آثار الدماء التي كانت تهراق عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية