قال ابن إسحاق ، وحدثني بعض آل أم كلثوم بنت أبي بكر ، أنها قالت : ( لقد ) رجع أبو بكر يومئذ وقد صدعوا فرق رأسه ، مما جبذوه بلحيته وكان رجلا كثير الشعر . [ أشد ما أوذي به الرسول صلى الله عليه وسلم ]
قال ابن هشام : حدثني بعض أهل العلم : أن أشد ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش أنه خرج يوما فلم يلقه أحد من الناس إلا كذبه وآذاه ، لا حر ولا عبد ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله ، فتدثر من شدة ما أصابه ، فأنزل الله تعالى عليه : يا أيها المدثر قم فأنذر