عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
السيرة النبوية
بيعة العقبة الثانية وما جاء فيها
أمر العقبة الثانية
فهرس الكتاب
أمر العقبة الثانية
[
مصعب بن عمير والعقبة الثانية
]
قال ابن إسحاق : ثم إن مصعب بن عمير رجع إلى مكة ، وخرج من خرج من الأنصار من المسلمين إلى الموسم مع حجاج قومهم من أهل الشرك ، حتى قدموا مكة ، فواعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة ، من أوسط أيام التشريق ، حين أراد الله بهم ما أراد من كرامته ، والنصر لنبيه ، وإعزاز الإسلام وأهله ، وإذلال الشرك وأهله . قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
nindex.php?page=hadith&LINKID=694971
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يتبع الناس في منازلهم مجنة وعكاظ وفي المواسم بمنى يقول : «من يؤويني؟ ومن ينصرني؟ حتى أبلغ رسالات ربي وله الجنة» ، فلا يجد أبدا أحدا يؤويه ولا ينصره ، حتى إن الرجل ليرحل من مضر أو اليمن ، فيأتيه قومه وذوو رحمه فيقولون : احذر فتى قريش لا يفتنك يمضي بين رحالهم ، وهم يشيرون إليه بأصابعهم ، حتى بعثنا الله إليه من يثرب فيأتيه الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم تبق دار من دور يثرب إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام . ثم بعثنا الله تعالى فأتمرنا واجتمعنا فقلنا :
متى نذر رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف في جبال مكة ويخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم ، فواعدناه شعب العقبة ، فاجتمعنا فيه من رجل ورجلين حتى توافينا عنده ، فقلنا : يا رسول الله علام نبايعك؟ قال : «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعلى أن تقولوا في الله ، لا تأخذكم لومة لائم ، وعلى أن تنصروني إذا قدمت عليكم يثرب ، تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة»
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث