قال ابن إسحاق : ولما أسلم عبد الله بن سلام ، وثعلبة بن سعية ، وأسيد بن سعية . وأسد بن عبيد . ومن أسلم من يهود معهم . فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام . ورسخوا فيه ، قالت أحبار يهود ، أهل الكفر منهم : ما آمن بمحمد ولا اتبعه إلا شرارنا ، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره . فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم : ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون .

يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين

التالي السابق


الخدمات العلمية