فسار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الآية ، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب ، وكان يومئذ أبيض .

قال ابن سعد : ولم تكن الرايات يومئذ . واستخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر ، فتحصنوا في حصنهم فحاصرهم أشد الحصار ، فأقاموا على ذلك خمس عشرة ليلة ، حتى قذف الله في قلوبهم الرعب ، فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أموالهم ، وأن لهم النساء والذرية ، فأمر بهم فكتفوا ، واستعمل على كتافهم المنذر بن قدامة السلمي ، بفتح السين المهملة واللام .

التالي السابق


الخدمات العلمية