عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
السيرة النبوية
غزوة أحد
ما لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم وتضحيات أصحابه يوم أحد
استشهاد اليمان أبو حذيفة وثابت بن وقش
فهرس الكتاب
[ مقتل اليمان وابن وقش ]
قال ابن إسحاق : وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى بعضهم إلى المنقى ، دون الأعوص .
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509237
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد ، رفع حسيل بن جابر ، وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان ، وثابت بن وقش في الآطام مع النساء والصبيان ، فقال أحدهما لصاحبه ، وهما شيخان كبيران : ما أبا لك ، ما تنتظر ؟ فوالله لا بقي لواحد منا من عمره إلا ظمء حمار ، إنما نحن هامة اليوم أو غد ، أفلا نأخذ أسيافنا ، ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعل الله يرزقنا شهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأخذا أسيافهما ثم خرجا ، حتى دخلا في الناس ، ولم يعلم بهما ، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون ، وأما حسيل بن جابر ، فاختلفت عليه أسياف المسلمين ، فقتلوه ولا يعرفونه ، فقال حذيفة : أبي ؛ فقالوا : والله إن عرفناه ، وصدقوا قال حذيفة : يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه ؛ فتصدق حذيفة بديته على المسلمين ؛ فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا
nindex.php?page=hadith&LINKID=913878
وفي رواية خرج حسيل أبو حذيفة ، هو وحذيفة يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل غزاة بدر فلقيهما المشركون فقالوا: إنكما تريدان محمدا ، فقالا: ما نريد إلا المدينة ، فأخذوا عليهما عهد الله وميثاقه أن لا يقاتلا مع محمد ، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه ، وقالا: إن شئت قاتلنا معك ، فقال: بل نفي بعهدهم ونستعين الله عليهم ،
وشهدا غزاة أحد ،
فالتقت سيوف المسلمين على حسيل وهم لا يعرفونه ، فجعل حذيفة يقول: أبي أبي ،
فلم يفهموا حتى قتل ، فتصدق حذيفة بدمه على المسلمين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
عناوين الشجرة