عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
السيرة النبوية
غزوة أحد
ما لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم وتضحيات أصحابه يوم أحد
استشهاد عبد الله بن حرام وفضله
فهرس الكتاب
وروى محمد بن عمر عن شيوخه قالوا : قال عبد الله بن عمرو بن حرام - بالراء -
رأيت في النوم قبل أحد مبشر بن عبد المنذر يقول لي : أنت قادم علينا في أيام ، فقلت : وأين أنت ؟ قال : في الجنة ، أسرح فيها كيف أشاء ، قلت : ألم تقتل يوم بدر ؟ قال : بلى ، ثم أحييت ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : «هذه الشهادة يا أبا جابر »
. وعن ابن المنكدر ، سمعت جابرا قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=741630
لما قتل أبي جعلت أبكي وأكشف الثوب عن وجهه ، فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهونني ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينه . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبكه - أو ما تبكيه - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع
عن جابر بن عبد الله قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510407
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم ، وقال لي أبي عبد الله : يا جابر ، لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا ، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي ، لأحببت أن تقتل بين يدي . قال : فبينا أنا في النظارين ، إذ جاءت عمتي بأبي وخالي ، عادلتهما على ناضح ، فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا ، إذ لحق رجل ينادي : ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى ، فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت . فرجعنا بهما ، فدفناهما حيث قتلا ، فبينا أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال : يا جابر بن عبد الله ، والله لقد أثار أباك عمال معاوية فبدا ، فخرج طائفة منه . فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته ، لم يتغير إلا ما لم يدع القتل ، أو القتيل
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510410
سمعت جابر بن عبد الله قال : نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما لي أراك مهتما ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، قتل أبي ، وترك دينا وعيالا . فقال : ألا أخبرك ؟ ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب ، وإنه كلم أباك كفاحا ، وقال له : يا عبدي ، سلني أعطك . فقال : أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيا . فقال : إنه قد سبق مني القول أنهم إليها لا يرجعون . قال : يا رب ، فأبلغ من ورائي . فأنزل الله :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
الآية
. [ آل عمران : 169 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
تفسير الآية