بني أم البنين ألم يرعكم وأنتم من ذوائب أهل نجد تهكم عامر بأبي براء
ليخفره وما خطأ كعمد ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي
فما أحدثت في الحدثان بعدي أبوك أبو الحروب أبو براء
وخالك ماجد حكم بن سعد
تركت ابن ورقاء الخزاعي ثاويا بمعترك تسفي عليه الأعاصر
ذكرت أبا الريان لما رأيته وأيقنت أني عند ذلك ثائر
رحم الله نافع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق وفي إذا ما أكثر القوم قال قول السداد
على قتلى معونة فاستهلي بدمع العين سحا غير نزر
على خيل الرسول غداة لاقوا مناياهم ولاقتهم بقدر
أصابهم الفناء بعقد قوم تخون عقد حبلهم بغدر
فيا لهفي لمنذر إذ تولى وأعنق في منيته بصبر
وكائن قد أصيب غداة ذاكم من أبيض ماجد من سر عمرو
تركتم جاركم لبني سليم مخافة حربهم عجزا وهونا
فلو حبلا تناول من عقيل لمد بحبلها حبلا متينا
أو القرطاء ما إن أسلموه وقدما ما وفوا إذ لا تفونا