وصول الأمداد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب الصريخ إلى بني عمرو بن عوف ، فجاءت الأمداد ، فلم تزل الخيل تأتي والرجال على أقدامهم والإبل ، والقوم يعتقبون البعير والحمار حتى انتهوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي قرد قال ابن إسحاق : واستنقذوا عشر لقاح زاد - فيها جمل لأبي جهل ، وأفلت القوم بعشر .
تقسيم الفيء بين المسلمين قال ابن إسحاق : وقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه في كل مائة جزورا .
وأقام - صلى الله عليه وسلم - بذي قرد يوما وليلة يتحسب الخبر .
وفي حديث سلمة أنهم كانوا خمسمائة .
قال ابن إسحاق ، ومحمد بن عمر ، وابن سعد : ويقال سبعمائة ، وبعث سعد بن عبادة - رضي الله عنه - بأحمال تمر ، وبعشر جزائر فوافت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي قرد ،
قال محمد بن عمر وابن سعد : ورجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة يوم الاثنين ، وقد غاب خمس ليال .
وروى الزبير بن بكار عن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي قال : مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ذي قرد على ماء يقال له بيسان ، فسأل عنه ، فقيل : اسمه يا رسول الله بيسان - وهو مالح - فقال : «بل هو نعمان وهو طيب» فغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الاسم - وغير الله عز وجل الماء ، فاشتراه طلحة ، فتصدق به