وقدم ابن أخي عيينة بلقحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السمراء فبشرته بها سلمى ، فخرج - صلى الله عليه وسلم مستبشرا ، وإذا رأسها بيد ابن أخي عيينة ، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرفها ، ثم قال :
أيم بربك فقال : يا رسول الله أهديت لك هذه اللقحة ، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبضها منه ، ثم أقام عنده يوما أو يومين ، ثم أمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثلاث أواق من فضة ، فجعل يتسخط ، قالت سلمى : فقلت : يا رسول الله أتثيبه على ناقة من إبلك ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم» : نعم وهو يتسخط علي» .