عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
السيرة النبوية
فتح مكة
تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة وطمأنة الرسول لهم
فهرس الكتاب
[
تخوف الأنصار من بقاء الرسول في مكة وطمأنة الرسول لهم
]
واطلاعه - صلى الله عليه وسلم - على ما قالته الأنصار - رضي الله عنهم بينهم
روى أبو داود الطيالسي ، وابن أبي شيبة ، والإمام أحمد ، ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
nindex.php?page=hadith&LINKID=105106
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فرغ من طوافه ، أتى الصفا فعلا منه حتى يرى البيت ، فرفع يديه ، وجعل يحمد الله - تعالى - ويذكره . ويدعو ما شاء الله أن يدعو . والأنصار تحته ، فقال بعضهم لبعض : أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ، ورأفة بعشيرته - قال أبو هريرة - رضي الله عنه - وجاء الوحي - وكان إذا جاء لم يخف علينا : فليس أحد من الناس يرفع طرفه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يقضى
فلما قضي الوحي ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يا معشر الأنصار” قالوا :
لبيك يا رسول الله ، قال : «قلتم أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ، ورأفة في عشيرته” قالوا : قد قلنا ذلك يا رسول الله . قال : «فما أسمي إذن ؟ !! كلا ، إني عبد الله ورسوله ، هاجرت إلى الله وإليكم ، المحيا محياكم والممات مماتكم” فأقبلوا إليه يبكون ، يقولون : والله يا رسول الله ما قلنا الذي قلنا إلا الضن بالله وبرسوله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : «فإن الله ورسوله يعذرانكم ويصدقانكم” .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث