ولولا مقال القوم للقوم أسلموا للاقت سليم يوم ذلك ناطحا لماصعهم بسر وأصحاب جحدم
ومرة حتى يتركوا البرك ناضحا فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى
أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا ألظت بخطاب الأيامى وطلقت
غداتئذ منهن من كان ناكحا
دعي عنك تقوال الضلال كفى بنا لكبش الوغى في اليوم والأمس ناطحا
فخالد أولى بالتعذر منكم غداة علا نهجا من الأمر واضحا
معانا بأمر الله يزجي إليكم سوانح لا تكبو له وبوارحا
نعوا مالكا بالسهل لما هبطنه عوابس في كابي الغبار كوالحا
فإن نك أثكلناك سلمى فمالك تركتم عليه نائحات ونائحا
شهدن مع النبي مسومات حنينا وهي دامية الكلام
وغزوة خالد شهدت وجرت سنابكهن بالبلد الحرام
نعرض للطعان إذا التقينا وجوها لا تعرض للطام
ولست بخالع عني ثيابي إذا هز الكماة ولا أرامي
ولكني يجول المهر تحتي إلى العلوات بالعضب الحسام
رخين أذيال المروط واربعن مشي حييات كأن لم يفزعن
إن تمنع اليوم نساء تمنعن
قد علمت صفراء بيضاء الإطل يحوزها ذو ثلة وذو إبل
لأغنين اليوم ما أغنى رجل
قد علمت صفراء تلهي العرسا لا تملأ الحيزوم منها نهسا
لأضربن اليوم ضربا وعسا ضرب المحلين مخاضا قعسا
أقسمت ما إن خادر ذو لبده شثن البنان في غداة برده
جهم المحيا ذو سبال ورده يرزم بين أيكة وجحده
ضار بتأكال الرجال وحده بأصدق الغداة مني نجده