وقال بجير بن زهير بن أبي سلمى :


لولا الإله وعبده وليتم حين استخف الرعب كل جبان     بالجزع يوم حيالنا أقراننا
وسوابح يكبون للأذقان     من بين ساع ثوبه في كفه
ومقطر بسنابك ولبان     والله أكرمنا وأظهر ديننا
وأعزنا بعبادة الرحمن     والله أهلكهم وفرق شملهم
وأذلهم بعبادة الشيطان

«قال ابن هشام ويروي فيها بعض الرواة” .


إذ قام عم نبيكم ووليه     يدعون يا لكتيبة الإيمان
أين الذين هم أجابوا ربهم     يوم العريض وبيعة الرضوان

التالي السابق


الخدمات العلمية