ألا هل أتاك أن غلبت قريش هوازن والخطوب لها شروط وكنا يا قريش إذا غضبنا
يجيء من الغضاب دم عبيط وكنا يا قريش إذا غضبنا
كأن أنوفنا فيها سعوط فأصبحنا تسوقنا قريش
سياق العير يحدوها النبيط فلا أنا إن سئلت الخسف آب
ولا أنا أن ألين لهم نشيط سينقل لحمها في كل فج
وتكتب في مسامعها القطوط
بشرط الله نضرب من لقينا كأفضل ما رأيت من الشروط
وكنا يا هوازن حين نلقى نبل الهام من علق عبيط
بجمعكم وجمع بني قسي نحك البرك كالورق الخبيط
أصبنا من سراتكم وملنا بقتل في المباين والخليط
به الملتاث مفترش يديه يمج الموت كالبكر النحيط
فإن تك قيس عيلان غضابا فلا ينفك يرغمهم سعوطي