عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
السيرة النبوية
غزوة تبوك
موت عبد الله بن أبي قبحه الله تعالى
فهرس الكتاب
ذكر
موت عبد الله بن أبي قبحه الله
.
قال محمد بن إسحاق : بسنده عن أسامة بن زيد رضي الله عنه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510954
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي يعوده في مرضه الذي مات ، فيه فلما عرف فيه الموت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما والله إن كنت لأنهاك عن حب يهود " . فقال : قد أبغضهم أسعد بن زرارة فمه ؟
.
وقال الواقدي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510955
مرض عبد الله بن أبي في ليال بقين من شوال ، ومات في ذي القعدة وكان مرضه عشرين ليلة ، فكان رسول الله يعوده فيها ، فلما كان اليوم الذي مات فيه دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه ، فقال : " قد نهيتك عن حب يهود " . فقال : قد أبغضهم أسعد بن زرارة فما نفعه ؟ ثم قال يا رسول الله ، ليس هذا بحين عتاب ! هو الموت ، فإن مت ، فاحضر غسلي ، وأعطني قميصك الذي يلي جلدك ، فكفني فيه ، وصل علي واستغفر لي . ففعل ذلك به رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
وروى البيهقي من حديث سالم بن عجلان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس نحوا مما ذكره الواقدي . فالله أعلم .
وعن ابن عمر قال : لما توفي عبد الله بن أبي ابن سلول
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510956
جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه ، فأعطاه ، ثم سأله أن يصلي عليه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه ، فقام عمر بن الخطاب فأخذ بثوبه فقال : يا رسول الله ، تصلي عليه وقد نهاك الله عنه ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ربي خيرني فقال :
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
( التوبة : 80 ) وسأزيد على السبعين : فقال : إنه منافق ، أتصلي عليه ؟ ! فأنزل الله عز وجل :
ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله
( التوبة : 84 ) فأقر به أبو أسامة وقال : نعم
.
وفي رواية للبخاري وغيره :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510957
قال عمر رضي الله عنه : فقلت : يا رسول الله ، تصلي عليه وقد قال في يوم كذا : كذا وكذا ، وقال في يوم كذا : كذا وكذا ؟ ! فقال : دعني يا عمر فإني بين خيرتين ، ولو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت " . ثم صلى عليه ، فأنزل الله عز وجل :
ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
الآية . قال عمر : فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والله ورسوله أعلم .
وقال سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، سمع جابر بن عبد الله يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510958
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته ، فأمر به فأخرج ، فوضعه على ركبتيه - أو فخذيه - ونفث عليه من ريقه ، وألبسه قميصه .
فالله أعلم .
وفي " صحيح البخاري " بهذا الإسناد مثله ، وعنده أنه إنما ألبسه قميصه مكافأة لما كان كسا العباس رضي الله عنه قميصا حين قدم المدينة ، فلم يجدوا قميصا يصلح له إلا قميص عبد الله بن أبي .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
تفسير الآية