ثم ذكر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، وفضلهم ، وما وعدهم الله من حسن ثوابه إياهم ، ثم ألحق بهم التابعين لهم بإحسان ، فقال : رضي الله عنهم ورضوا عنه ثم قال تعالى : وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق أي لجوا فيه ، وأبوا غيره سنعذبهم مرتين والعذاب الذي أوعدهم الله تعالى مرتين ، فيما بلغني غمهم بما هم فيه من أمر الإسلام ، وما يدخل عليهم من غيظ ذلك على غير حسبة ، ثم عذابهم في القبور إذا صاروا إليها ، ثم العذاب العظيم الذي يردون إليه ، عذاب النار والخلد فيه .