إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المحصب وضرب القبة له وطوافه للوداع
فهرس الكتاب
ولم يتعجل- صلى الله عليه وسلم- في يومين ، بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق الثلاثة ، وأفاض- صلى الله عليه وسلم- يوم الثلاثاء بعد الظهر ، إلى المحصب وهو الأبطح ، وهو خيف بني كنانة فوجد أبا رافع قد ضرب فيه قباء هنالك ، وكان على ثقله توفيقا من الله تعالى دون أن يأمره به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ورقد رقدة ثم نهض إلى مكة .
فطاف للوداع ليلا سحرا ، ولم يرمل في هذا الطواف .
ثم خرج إلى أسفل مكة قلت : من المسجد من باب الحرورية وهو باب الخياطين . رواه الطبراني ، عن ابن عمر .