زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها
فهرس الكتاب
[ زواجه بعائشة ] قال الزهري : ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة بعائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، ، زوجه إياها أبوها أبو بكر ، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم . قلت : ولم يولد له منها ولد ، وقيل : بل أسقطت منه ولدا سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ، ولهذا كانت تكنى بأم عبد الله . وقيل إنما كانت تكنى بعبد الله ابن أختها أسماء من الزبير بن العوام رضي الله عنهم .
وروى أبو الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي الحنبلي - رحمه الله تعالى - في كتاب «التبصرة » أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : «يا عائشة ، أنت تحشرين مع أهلك » . ما جاء في أنها أحب نسائه إليه - صلى الله عليه وسلم -
وروى الطبراني بإسناد حسن عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : من يا رسول الله أحب الناس إليك ؟ قال : ولم ؟ قالت : لأحب ما تحب ، قال : «عائشة » .
وروى أيضا عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت يوم ماتت عائشة : اليوم ماتت أحب شخص إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وروى الدارقطني في - غرائب مالك - عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف حبك لي ؟ قال : «كعقدة الحبل » ، قالت : كيف العقدة ؟ قال : على حالها » .