عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
الخلافة الراشدة
خلافة عمر بن الخطاب
ثم دخلت سنة سبع عشرة
زواج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
فهرس الكتاب
تزوج عمر أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
، وهي ابنة فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وكان قد خطبها إلى علي ، فقال: يا أمير المؤمنين إنها صبية ، فقال: إنك والله ما بك ذلك ، ولكن قد علمنا ما بك ، فأمر علي بها فصنعت ، ثم أمر ببرد فطواه ، ثم قال: انطلقي بهذا إلى أمير المؤمنين فقولي: أرسلني أبي إليك وهو يقرئك السلام ويقول إن رضيت البرد فأمسكه ، وإن سخطته فرده ، فلما أتت عمر قال: بارك الله فيك وفي أبيك قد رضينا . قالت: فرجعت إلى أبيها ، فقالت: ما نشر البرد وما نظر إلا إلي ، فزوجها إياه ، ولم تكن قد بلغت ، فدخل بها في ذي القعدة ، ثم ولدت له زيدا . وأمهرها أربعين الفا . عن الزبير بن بكار ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=910446
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب ، فقال له [علي]: إنها صغيرة ، فقال له عمر: زوجنيها يا أبا الحسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد ، فقال له علي: أنا أبعثها إليك ، فإن رضيتها زوجتكها ، فبعثها إليه ببرد ، وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت ذلك لعمر ، فقال: قولي: قد رضيته رضي الله عنك ، وضع يده على ساقها وكشفها ، فقالت له: أتفعل هذا ، لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، ثم خرجت حتى جاءت أباها ، فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء ، فقال: مهلا يا بنية ، فإنه زوجك ، فجاء عمر بن الخطاب إلى مجلس المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيه المهاجرون الأولون ، فجلس إليهم ، فقال لهم: رفئوني ، فقالوا: لماذا يا أمير المؤمنين ، قال: تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري ، فكان لي به السبب والنسب ، وأردت أن أجمع إليه الصهر ، فرفئوه رضي الله عنهم
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث