في الأحاديث الواردة في فضل عمر



أخرج الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينا أنا نائم.. رأيتني في الجنة ; فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرت غيرتك، فوليت مدبرا». فبكى وقال: عليك أغار يا رسول الله؟ !.

وأخرج الشيخان عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا نائم.. شربت - يعني اللبن - حتى أنظر إلى الري يجري في أظفاري، ثم ناولته عمر» قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: «العلم».

وأخرج الشيخان عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينا أنا نائم.. رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص ; فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض علي عمر وعليه قميص يجره»، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: «الدين».

وأخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ابن الخطاب; والذي نفسي بيده ; ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط.. إلا سلك فجا غير فجك».

وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: «لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يكن في أمتي أحد.. فإنه عمر » أي ملهمون.

وأخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه». قال ابن عمر : وما نزل بالناس أمر قط فقالوا وقال.. إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر .

وأخرج الترمذي، والحاكم وصححه، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان بعدي نبي.. لكان عمر بن الخطاب ».

[وضع الحق على لسان عمر رضي الله عنه]

وأخرج ابن ماجه والحاكم عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخل الجنة».

وأخرج ابن منيع في «مسنده» عن علي - رضي الله عنه - قال: (كنا أصحاب محمد لا نشك أن السكينة تنطق على لسان عمر).

وأخرج البزار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر سراج أهل الجنة».

وأخرج البزار عن قدامة بن مظعون، عن عمه عثمان بن مظعون، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا غلق الفتنة» - وأشار بيده إلى عمر - «لا يزال بينكم وبين الفتن باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم».

وأخرج الطبراني في «الأوسط» عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أقرئ عمر السلام، وأخبره أن غضبه عز، ورضاه حكم».

التالي السابق


الخدمات العلمية