ذكر من كان يصلي بالناس وعثمان محصور

اختلف الناس في ذلك ، فروى الواقدي ، عن ربيعة بن عثمان ، عن يزيد بن رومان: أنه لما حصر عثمان جاء المؤذن . سعد القرظ إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال: من يصلي بالناس؟ فقال: ناد خالد بن يزيد ، فقام فصلى بالناس .

قال الواقدي حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، قال: جاء المؤذن إلى عثمان فأذن بالصلاة ، فقال: لا انزل ، اذهب إلى من يصلي ، فجاء إلى علي بن أبي طالب ، وأمر سهل بن حنيف فصلى اليوم الذي حصر فيه الحصر الأخير ، وهو ليلة رأى هلال ذي الحجة ، فصلى بهم حتى إذا كان يوم العيد صلى علي العيد ، ثم صلى بهم حتى قتل .

التالي السابق


الخدمات العلمية