وفي سنة تسع وخمسين غزا المسلمون حصن كمخ ومعهم عمير بن الحباب السلمي ، فصعد عمير السور ولم يزل يقاتل عليه وحده حتى كشف الروم فصعد المسلمون ، ففتحه بعمير ، وبذلك كان يفتخر ويفخر له بذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية