وفي سنة إحدى وتسعين

غزا الصائفة مسلمة بن عبد الملك ، وابن أخيه عبد العزيز بن الوليد . وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك .

وفيها غزا مسلمة الترك .

حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان ، ففتح على يديه مدائن وحصون .

وكان الوليد قد عزل عمه محمد بن مروان عن الجزيرة وأذربيجان ، وولاهما أخاه مسلمة بن عبد الملك .

التالي السابق


الخدمات العلمية