وفي
سنة سبع وتسعين جهز سليمان بن عبد الملك الجيوش إلى القسطنطينية . وفيها أمر ابنه داود على الصائفة ، ففتح حصن المرأة .
قال الواقدي : وفيها
غزا مسلمة بن عبد الملك أرض الوضاحية فافتتح الحصن الذي فتحه الوضاح صاحب الوضاحية .
وفيها غزا مسلمة أيضا برجمة ، ففتح حصونا ، وبرجمة ، وحصن الحديد وسردوسل ، وشتى بأرض الروم .
وفيها
غزا عمر بن هبيرة الفزاري في البحر أرض الروم وشتى بها . وفيها عزل داود بن طلحة الحضرمي عن مكة ، وكان عمله عليها ستة أشهر ، وولي عبد العزيز بن عبد الله بن خالد .