قال ابن جرير وفي سنة ثمان وتسعين أخذ سليمان بن عبد الملك العهد لولده أيوب أن يكون الخليفة من بعده ، وذلك بعد موت أخيه مروان بن عبد الملك بن مروان ، فعدل عن ولاية أخيه يزيد إلى ولاية ولده أيوب ، وتربص بأخيه الدوائر فمات أيوب في حياة أبيه ، فبايع سليمان لابن عمه عمر بن عبد العزيز أن يكون الخليفة من بعده ، ولنعم ما فعل .

التالي السابق


الخدمات العلمية