في سنة ثمان وتسعين
توفي أيوب بن سليمان بن عبد الملك وهو ولي عهد .
وفيها
غزا داود بن سليمان أرض الروم ، ففتح حصن المرأة مما يلي ملطية .
وفيها كانت الزلازل في الدنيا كثيرة ودامت ستة أشهر .
وحج بالناس عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ، وهو أمير على مكة ، وكان العمال من تقدم ذكرهم إلا البصرة ، فإن يزيد استعمل عليها سفيان بن عبد الله الكندي . وفيها غزا الوليد بن هشام وعمرو بن قيس ، فأصيب ناس من أهل أنطاكية ، وأصاب الوليد ناسا من ضواحي الروم ، وأسر منهم بشرا كثيرا .