وفيها
ثار بالأندلس رزق بن النعمان الغساني على عبد الرحمن ، وكان رزق على الجزيرة الخضراء ، فاجتمع إليه خلق عظيم ، فسار إلى شذونة فملكها ، ودخل مدينة إشبيلية ، وعاجله عبد الرحمن ، فحصره فيها ، وضيق على من بها ، فتقربوا إليه بتسليم رزق إليه فقتله ، فآمنهم ورجع عنهم .