ثم دخلت سنة أربع وتسعين ومائة
ذكر
خلاف أهل حمص على الأمين
في هذه السنة خالف أهل حمص على الأمين ، وعلى عاملهم إسحاق بن سليمان ، فانتقل عنهم إلى سلمية ، فعزله الأمين واستعمل مكانه عبد الله بن سعيد الحرشي ، فقتل عدة من وجوههم ، وحبس عدة ، وألقى النار في نواحيها ، فسألوا الأمان فأجابهم ، ثم هاجوا بعد ذلك فقتل عدة منهم .