وفيها سير عبد الرحمن بن الحكم صاحب الأندلس جيشا إلى بلاد المشركين ، واستعمل عليه عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث ، فساروا [ إلى ] ألبة والقلاع ، فنهبوا بلاد ألبة وأحرقوها ، وحصروا عدة من الحصون ، ففتحوا بعضها ، وصالحه بعضها على مال وإطلاق الأسرى من المسلمين ، فغنم أموالا جليلة القدر ، واستنقذوا من أسارى المسلمين وسبيهم كثيرا ، فكان ذلك في جمادى الآخرة ، وعادوا سالمين .

التالي السابق


الخدمات العلمية