ذكر
من توفي في هذه السنة من الأكابر أحمد بن بركة بن يحيى البقال
[أحمد بن بركة بن يحيى البقال:
سمع أبا القاسم بن اليسري وعاصما وغيرهما ، وكان سماعه صحيحا ، وحدث ، وتوفي ليلة الأربعاء تاسع عشر شعبان ودفن بالوردية] . أبو سعد الخجندي
أحمد بن محمد بن ثابت بن الحسن بن علي ، أبو سعد الخجندي سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة
:
ولد سنة ثلاث وأربعين ، وهو ولد الإمام أبي بكر الخجندي ، من أهل أصبهان ، تفقه على والده ، وولي التدريس بالنظامية نوبا عدة ، وصرف ، وسمع أبا القاسم علي بن عبد الرحمن بن علي ، وغيره .
وتوفي ببلده في غرة شعبان هذه السنة . عبد الملك بن علي بن عبد الملك بن محمد بن يوسف
عبد الملك بن علي بن عبد الملك بن محمد بن يوسف ، أبو الفضل :
سمع الحديث الكثير من عاصم وأبي نصر الزينبي وغيرهما ، وكان عليه نور .
توفي في ذي الحجة . أبو الحسن ابن الأبرادي
محمد بن أحمد بن علي ، أبو الحسن ابن الأبرادي :
تعبد وتفقه ، وصحب أبا الحسن ابن الفاعوس ، ووقف دار له بالبدرية فجعلها مدرسة لأصحاب أحمد بن حنبل .
توفي ليلة الخميس ثاني وعشرين رمضان ، ودفن بباب أبرز .
محمد بن أحمد بن الحسن الجوهري البروجردي
محمد بن أحمد بن الحسن الجوهري البروجردي ، أبو بكر:
سمع الحديث الكثير ، ورحل إلى بغداد ، وكانت له دنيا واسعة .
وتوفي في هذه السنة ببروجرد وكان رئيسها والمقدم بها . ابن الكوفية الخفاف
محمد بن علي بن حريث أبو طالب المعروف بابن الكوفية الخفاف:
سمع أبا نصر الزينبي ، وحدث بشيء يسير وتوفي في رجب . نصر بن الحسين بن الحسن المقرئ
نصر بن الحسين بن الحسن المقرئ ، أبو القاسم ، ويعرف بابن الحبار:
سمع طرادا ، وابن النظر ، وغيرهما . وقرأ بالقراءات ، وروى ، وأقرأ ، وقرأت عليه القرآن . وتوفي في هذه السنة ، ودفن بمقبرة باب حرب . هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري
هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري ، أبو القاسم ، ويعرف بابن الطبر:
ولد يوم الخميس وهو يوم عاشوراء سنة خمس وثلاثين وأربعمائة بالتستريين ، وسمع الحديث من أبي الحسن ابن زوج الحرة ، وأبي طالب العشاري ، والبرمكي ، وابن المأمون ، والصريفيني وغيرهم . وقرأ القرآن بالقراءات على أبي بكر الخياط وغيره ، وحدث وأقرأ ، وكان صحيح السماع قوي التدين ثبتا ، كثير الذكر دائم التلاوة ، وهو آخر من حدث عن ابن زوج الحرة أبي الحسن ، فحدث عن أبي الحسن هذا أبو بكر الخطيب ، وأبو القاسم هذا وبين وفاتهما ثمان وسبعون سنة ، وسمعت عليه الحديث الكثير وقرأت عليه ، وكانت قوته حسنة ، وكنت أجيء إليه في الحر فيقول: نصعد إلى سطح المسجد فيسبقني في الدرجة ، ومتع بسمعه وبصره وجوارحه إلى أن توفي يوم الخميس ثاني جمادى الأولى من هذه السنة عن ست وتسعين سنة وأشهر ، وكان شيخنا عبد الوهاب ابن أخته ، ودفن بالشونيزية في تربة شيخنا عبد الوهاب الأنماطي ، وهو الذي أم الناس في الصلاة عليه .