أعدت بعصرك هذا الأني ق فتوح النبي وأعصارها فواطأت يا حبذا " أحديها "
وأسررت من " بدر " أبدارها وكان مهاجرها تابعي
ك وأنصار رأيك أنصارها فجددت إسلام " سلمانها "
وعمر جدك عمارها وما يوم " إنب " إلا كذا
ك بل طال بالبوع أشبارها صدمت " عريمتها " صدمة
أذابت مع الماء أحجارها وفي " تل باشر " باشرتهم
بزحف تسور أسوارها وإن دالكتهم " دلوك " فقد
شددت فصدقت أخبارها