وهبت ليلة الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول [بعد العشاء ] ريح مظلمة ، وظهر فيها نار خاف الناس أن تكون القيامة ، وأثارت من التراب ما يزيد على الحد فتقطع سرادق الخليفة . وظهر بأرض واسط من الأرض دم لا يعرف سببه . وفيها : وكل بالغزنوي لأجل قرية كانت في يده فلما كان سلخ ذي الحجة نفذ الخليفة عسكرا إلى ناحية همذان ومتقدمهم قيماز السلطاني في ألفي فارس . وجاءت الأخبار بأن الملك سنجر في أسر الترك ، في غاية الذل والإهانة ، وأنه يبكي على نفسه في كل وقت .

التالي السابق


الخدمات العلمية