وممن توفي من الأعيان سنة خمس وسبعين وخمسمائة :
إبراهيم بن علي
إبراهيم بن علي
أبو إسحاق السلمي ، الفقيه الشافعي ، المعروف بابن الفراء ، الأموي ثم البغدادي ، كان فقيها بارعا فاضلا مناظرا فصيحا بليغا شاعرا مطبقا ، توفي عن أربع وسبعين سنة ، وصلى عليه أبو الحسن القزويني مدرس النظامية ، رحمه الله تعالى .
إسماعيل بن موهوب
إسماعيل بن موهوب
بن أحمد بن محمد بن الخضر ، أبو محمد بن الجواليقي ، الملقب حجة الإسلام أحد أئمة اللغة في زمانه ، والمشار إليه من بين أقرانه بحسن الدين وقوة اليقين ، وعلم اللغة والنحو ، وصدق اللهجة وخلوص النية ، وحسن السيرة في مرباه ومنشاه ومنتهاه ، وقد سمع الحديث ورواه ، وفهم الأثر واتبع سبيله ومغزاه ، رحمه الله وأكرم مثواه .
المبارك بن علي بن الحسين بن عبد الله بن محمد
المبارك بن علي بن الحسين بن عبد الله بن محمد
أبو محمد بن الطباخ ، البغدادي ، نزيل مكة ومجاورها ، وحافظ الحديث بها والمشار إليه بالعلم فيها . كان يوم جنازته يوما مشهودا ، رحمه الله تعالى . أحمد بن عبد الرحمن الصوفي وفيها
توفي أحمد بن عبد الرحمن الصوفي شيخ رباط الزوزني ، وسمع الحديث وكان يصوم الدهر .
عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف وعبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف ، سمع الحديث ورواه ، وهو من بيت الحديث .
والقاضي عمر بن علي بن الخضر أبو الحسن الدمشقي ، سمع الحديث ورواه ، وولي قضاء الحريم .
علي بن أحمد الزيدي وعلي بن أحمد الزيدي ، سمع الحديث الكثير ، وله وقف كتب كثيرة ببغداد ، وكان زاهدا ، خيرا ، صالحا .
محمد بن علي بن حمزة أبو علي الأقاسي ومحمد بن علي بن حمزة أبو علي الأقاسي نقيب العلويين بالكوفة ، وكان ينشد كثيرا :
رب قوم في خلائقهم عرر قد صيروا غررا ستر المال القبيح لهم
سترى إن زال ما سترا
محمد بن محمد بن عبد الكريم المعروف بابن سديد الدولة الأنباري ومحمد بن محمد بن عبد الكريم المعروف بابن سديد الدولة الأنباري ، كاتب الإنشاء بعد أبيه .
أبو الفتوح نصر بن عبد الرحمن الدامغاني الفقيه وأبو الفتوح نصر بن عبد الرحمن الدامغاني الفقيه ، كان مناظرا أحسن المناظرة ، كثير العبادة ، ودفن عند قبر أبي حنيفة .