مزق التقويم والزي ج فقد بان الخفاء إنما التقويم والزيج
هباء وهواء قلت للسبعة إبرا
م ومنع وعطاء ومتى ينزلن في المي
زان يستولي الهواء ويثير الرمل حتى
يمتلي منه الفضاء ويعم الأرض خسف
وخراب وبلاء ويصير القاع كالق
ف وكالطود العراء وحكمتم فأبى الحا
كم إلا ما يشاء ما أتى الشرع ولا جا
ءت بهذا الأنبياء فبقيتم ضحكة يض
حك منها العلماء حسبكم خزيا وعارا
ما يقول الشعراء ثم ما أطمعكم في ال
حكم إلا الأمراء ليت إذ لم يحسنوا في الد
ين ظنا ما أساءوا فعلى اصطرلاب بطلي
موس والزيج العفاء وعليه الخزي ما جا
دت على الأرض السماء
قل لأبي الفضل قول معترف مضى جمادى وجاءنا رجب
وما جرت زعزعا كما حكموا ولا بدا كوكب له ذنب
كلا ولا أظلمت ذكاء ولا أبدت إذن في قرانها الشهب
يقضي عليها من ليس يعلم ما يقضى عليه هذا هو العجب
قد بان كذب المنجمين وفي أي مقال قالوا فما كذبوا؟!