قالوا استئناف بياني
إنا إلى ربنا منقلبون أي: إلى رحمته سبحانه وثوابه عائدون إن فعلت بنا ذلك فيا حبذاه.
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير أن السحرة حين خروا سجدا رأوا منازلهم تبنى لهم، وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي أنهم رفعت لهم الجنة حتى نظروا إليها، ويحتمل أنهم أرادوا أنا ولا بد ميتون فلا ضير فيما تتوعدنا به، والأجل محتوم لا يتأخر عن وقته:
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد
ويحتمل أيضا أن المعنى إنا جميعا ننقلب إلى الله تعالى فيحكم بيننا:
إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
وضمير الجمع على الأول للسحرة فقط، وعلى الثاني لهم
ولفرعون، وعلى الثاني يحتمل الأمرين.