قال موسى لقومه تسلية لهم حين تضجروا مما سمعوا بأسلوب حكيم:
استعينوا بالله واصبروا على ما سمعتم من الأقاويل الباطلة،
إن الأرض لله أي أرض
مصر أو الأرض مطلقا، وهي داخلة فيها دخولا أوليا
[ ص: 30 ] يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين الذين أنتم منهم، وحاصله أنه ليس الأمر كما قال فرعون:
وإنا فوقهم قاهرون فإن القهر والغلبة لمن صبر واستعان بالله، ولمن وعده الله تعالى توريث الأرض، وأنا ذلكم الموعود الذي وعدكم الله تعالى النصرة به وقهر الأعداء وتوريث أرضهم، وقوله: (والعاقبة) إلخ تقرير لما سبق.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود (والعاقبة) بالنصب عطفا على اسم أن.