ولا يستطيعون أي: الأصنام
لهم أي: للمشركين الذين عبدوهم
نصرا أي: نصرا ما إذا أحزنهم أمرهم وخطب ملم
ولا أنفسهم ينصرون إذا اعتراهم حادثة من الحوادث أي: لا يدفعونها عن أنفسهم، وإيراد النصر للمشاكلة وهو مجاز في لازم معناه، وهذا لتأكيد العجز والاحتياج المنافيين لاستحقاق الألوهية، ووصفوا فيما تقدم بالمخلوقية لكونهم أهلا لها ولم يوصفوا هنا بالمنصورية لأنهم ليسوا أهلا لها.